الفصل الأول – لماذا لا نكون أغنياء؟
كان ينبغى أن يطلق على درس (مارثا) الافتتاحي في برنامج الثراء "تجرأ على الازدهار الآن".
فمن وجهة نظر ( مارثا ) إن السبب في عدم نجاحنا لا يكمن فى صعوبة الحياة أو عدم رغبة الله فى نجاحنا، بل إننا لا ننجح لأننا لا نجرؤ على النجاح. في هذا الحديث ، تساعد (مارثا) على تحديد الطرق العديدة التي تمنعنا من التجرؤ على النجاح ، كما أنها تهيئنا للدرس التالي الذي نزيل فيه تلك الحواجز المفروضة علىينا . إذن فهذا الدرس هو الأول من درسين يساعداننا على الاستعداد للنجاح.
001 مقدمة الفصل الأول
تم تقديم سلسلة الدروس التي أنت على وشك أن تقرأها الأن خلال خدمة الساعة التاسعة و نصف في كنيسة قرية الوحدة بقرية الوحدة – ميسوري. تم تسجيل السلسلة على الهواء مباشرة بحيث يمكن لكل واحد منكم اختبار المادة والبيئة التي عٌرضت فيه. ويسبق كل درس وقت لغناء أغاني خاصة بالنجاح لتكوين مناخ من التقبل الإيجابي. الأغاني محمية بحقوق الطبع والنشر ولا يمكن إدراجها في الأشرطة. وأعقبت الأغاني تصريحات قوية وإيجابية وتأكيدية تعلن حقيقة رغبة الله في أن تزدهر كل خليقته بوفرة.
هناك ستة دروس في السلسلة ؛ الدرس الأول: "لماذا لا نكون أغنياء؟" ، الدرس الثانى: "أخرج الكتل" ، الدرس الثالث: " أن تمتلك أو لا تمتلك" ، الدرس الرابع: "المال ينمو على الأشجار" ، الدرس الخامس: "جني الازدهار" ، الدرس السادس: "التدفق المستمر". يعد كل درس مستقلا ، و لكنه يشكل جزءًا أساسيًا من سلسلة من الأفكار التي ستساعدك على بناء وعي سيمكنك من الحصول على النجاح بأي طريقة تشعرك بالنجاح أكثر. و ربما تكون راحة البال ، أو صحة الجسد ، أو الحب ، أو الانسجام في علاقاتك مع الناس ، أو بكل تأكيد ، الخير المالي والمادي لتلبية كل احتياجاتك.
سوف تجد نسخًا من النشرات المشار إليها في الشرائط الموجودة في جيب الألبوم الخاص بك. و تحمل كل نشرة إشارة إلى الشريط الذي سيتم استخدامه معها، كما يتم استخدام الإثباتات القوية الثرية مع جميع الشرائط . و تدعوك (مارثا جوديتشي) كما أدعوك أنا أيضا للانضمام إلينا عندما نبدأ هذه السلسلة المثيرة. عندما يبدأ الشريط ، سوف تجد أننا في خضم إعلان إثبات نجاحنا . لقد انتهينا للتو من إثبات الحقيقة العظيمة :
" إن الثراء روحاني - فالروح تثرى ".
انضم الآن لنبدأ رحلتنا نحو حياة غنية ومزدهرة.
002 إعلانات النجاح
"لأَنَّ أَبَاكُمْ قَدْ سُرَّ أَنْ يُعْطِيَكُمُ الْمَلَكُوتَ". إى أن أبي قد سُرّ أن يمنحني الملكوت. لنقل معا ؟
-"لأَنَّ أَبَاكُمْ قَدْ سُرَّ أَنْ يُعْطِيَكُمُ الْمَلَكُوتَ"
و أحد الجمل الأخرى التي أحبها والتي قالتها ( كاثرين بوندر) هي "أنا الابنة الغنية لأب محب ، وأجرؤ على النجاح الآن" ؛ فأنا الابنة الغنية لأب محب ، وأجرؤ على النجاح الآن ، معا ؟
- "أنا الابنة الغنية لأب محب ، وأجرؤ على النجاح الآن"
هذا بيان رائع - هذا "الوعي الحالى". وهناك أمر آخر مهم جدًا بالنسبة لنا أن نعرفه وهو أن "الله هو مصدر تدفق ثروة هائلة ، و أنا الصورة التى تعبر عنها ". لنقلها سويا ؟
-" الله هو مصدر تدفق ثروة هائلة ، و أنا الصورة التى تعبر عنها "
وهذه حقيقة أخرى رائعة سنعرف عنها المزيد والمزيد . هناك فكرة أخرى سنستخدمها ،كما أننا سنجد فيها الأفكار ، وهي "أنا مستعد لزيادة غير محدودة من النعم الآن". نعم ، أنا مستعد لزيادة غير محدودة من النعم الآن، معا؟
-"أنا مستعد لزيادة غير محدودة من النعم الآن".
متى؟ الأن!! متى؟ الأن!! متى؟ الأن!!
هذا كل شيء ، هذا أفضل. "إن النجاح هو حقي الروحي. أنا أجرؤ على النجاح الآن ". معا ؟
-"إن النجاح هو حقي الروحي. أنا أجرؤ على النجاح الآن".
متى؟ الأن!!
أنتم تتحسنون الأن. أنتم تتحسنون حقا، و هذا جيد.
أعطى الله بوفرة لكل الخليقة003
الخلاصة: أعطى الأب بوفرة لكل الخليقة. " ففي بنطال أبي العديد من الجيوب."
هذا الصباح ، سوف نتحدث عن بعض هذه الأفكار حول النجاح ، وكيف يمكننا أن ننجح . فعندما كنت طالبا في التدريب ، ووزيرا في التدريب ، كان لدينا في كثير من الأحيان قادة مختلفون من جميع أنحاء حركة الوحدة يأتون ويتكلمون معنا ، وكان أحد المتحدثين الذين جاءوا ذات مرة د./ سو سيكينغ . يعرف الكثير منكم الدكتورة ( سو ) ، إن الدكتورة ( سو ) شخصية حية ونابضة بالحياة ، وكانت تتحدث إلينا عن فكرة الثراء ، وعن حقيقة أن الله قد خلق كونًا ثريا . ثم بدأت في استخدام الكتاب المقدس ، وبدأت تتحدث عن أية " فى بيت أبى منازل كثيرة " . وبدأت تتحدث عن هذا الكون الذي ينتشر في كل مكان ، وأن هناك ازدهارًا في كل مكان في الكون في هذه المنازل العديدة ، لأنه عندما نفكر في هذه المنازل ، نفكر في وفيض خيرات الله .
حسنًا ، بعد أن تحدثت عن العديد من المنازل ، بدأت تتحدث عن الازدهار بطريقة أكثر عملية ، ثم قامت بتحويل هذا البيان أو ترجمته إلى بيان آخر لم أنساه أبدًا ، لأنها خلقت صورة في ذهني تتمتع بازدهار كبير ، وقالت: "يوجد في بنطال أبي العديد من الجيوب ، وهي مليئة بالخيرات "؛ لذا ضع هذه الصورة في ذهنك.
- "يوجد في بنطال أبي العديد من الجيوب ، وهي مليئة بالخيرات."
يبدو الأمر سخيفًا بعض الشيء ، ولكن على نفس المنوال ، بمجرد أن تحصل على هذه الصورة أى فكرة الازدهار التي قدمها الآب بغزارة ، فقد قدّمها أيضا بغزارة لجميع خليقته.
إن الثراء روحاني ، و الروحانية تثرى 004
الملخص: الثراء روحاني. " تَعَالَوْا يَا مُبَارَكِي أَبِي، رِثُوا الْمَلَكُوتَ الْمُعَدَّ لَكُمْ مُنْذُ تَأْسِيسِ الْعَالَمِ." ( مت46:25-31 ) كيف نرث شيئا؟ نحن نطلب ذلك . والازدهار هو تدفق حر للخير. كلما كنت أكثر روحانية ، سوف تشهد المزيد من التدفق الحر من الخير في حياتك .
إن الكثير من الناس يظنون أن الثراء ليس روحانيا. وهناك بعض القطع في الكتاب المقدس التي أسيء تفسيرها على مر السنين ، وكانت أساسًا لفكرة أنه لم يكن من المفترض أن نكون أثرياء . إحداها قصة الشاب الغنى؛ حيث طُلب من الحاكم الشاب الغني أن يتخلى عن كل شيء ليتبع يسوع ، لكن يسوع كان يحاول أن يثبت للشاب الغني أن الأمريتعلق بصلاحه. لم يطلب أبدًا من تلاميذه التخلي عن سفنهم ، وعن صيد السمك ؛ فقد كانوا صيادى سمك لسنوات عدة. و لكنه أراد أن يعلمهم أنه لا ينبغي أن يرتبطوا بممتلكاتهم – أى أنهم لا يٌمتلكوا بممتلكاتهم.
إن الثراء روحاني ، وكلما كنت روحانيًا ، زاد ثرائك ، وازدهرت. لا ينبغى أن يكون لديك العديد من الأشياء الخارجية لتكون ثريا ، ولكن يجب أن تتمتع بالوصول إلى الأشياء الجيدة في حياتك ، وتدفقها الحر لتختبر الثراء. هذا هو الثراء الحقيقي – أى أن يكون لديك الأشياء التي تحتاجها ، وفي الوقت الذي تحتاجها فيه ، وبالطريقة الصحيحة ، و فى المكان المناسب ، يمكنك أن تحصل على كل ما تحتاجه ، وتزدهر بكل الطرق.
و قد أعطانا السيد المسيح – الماء الحى – رسالة عظيمة عن الثراء عندما قال : "تَعَالَوْا يَا مُبَارَكِي أَبِي، رِثُوا الْمَلَكُوتَ الْمُعَدَّ لَكُمْ مُنْذُ تَأْسِيسِ الْعَالَم". ِهل يمكنك تخيل تلك الصورة ؟ هل يمكنك تخيل صورة للمملكة التى تم إعدادها لكل واحد مننا ، ويمكننا الوصول إليها ، و هى غنية بكل الأفكار الجيدة ، والتجارب الغنية ، والتعبيرات الغنية ، وكل ما يمكن أن ترغب فيه من أجل تحقيق الرخاء. و يقول السيد المسيح : " تَعَالَوْا يَا مُبَارَكِي أَبِي، رِثُوا الْمَلَكُوتَ". كيف ترث شيئا؟ يجب أن تطالب به. نعم ، تطالب به. إذا لم تكن تطالب بمملكتك ، و خيرك ، إذن اليوم هو اليوم الذي يجب أن تبدأ فيه .
كما قال أيضا: " وَأَمَّا أَنَا فَقَدْ أَتَيْتُ لِتَكُونَ لَهُمْ حَيَاةٌ وَلِيَكُونَ لَهُمْ أَفْضَلُ ". (يو10:10) . لم يقل "لقد أتيت حتى يتمكنوا من الحصول على حياة حمقاء ، وأن كل شيء سيكون قاسيًا عليك." لم يقل ذلك، بل قال " فَقَدْ أَتَيْتُ لِتَكُونَ لَهُمْ حَيَاةٌ وَلِيَكُونَ لَهُمْ أَفْضَلُ". اعط نفسك شعور بالأفضلية. ما هو الأفضل بالنسبة لك؟ بالنسبة لمعظمنا ، إنه التدفق الحر للخير. إن الثراء روحاني ، و الروحانية تثرى. فقط ضع ذلك في ذهنك ، أنه كلما كنت روحيًا ، ستختبر تدفقًا حرًا لخيرات الله في حياتك.
وفرة الكون005
الخلاصة: إن الكون وفير، كما هو مذكور فى الفصل الأول من كتاب ( الثراء) ل ( تشارلز فيلمور ) .
إحدى أفكارنا المؤكدة هى أن " أَبَاكُمْ قَدْ سُرَّ أَنْ يُعْطِيَكُم ". ُ" أَبَاكُمْ قَدْ سُرَّ أَنْ يُعْطِيَكُم". هيا بنا نقول ذلك مرة أخرى.
-" لأن أَبَاكُمْ قَدْ سُرَّ أَنْ يُعْطِيَكُم ".
كيف تشعر؟ إنها مسرة أبيك؛ فهو لن يعيقها حيث أننا خلقنا لنكون أثرياء. نحن نعيش في عالم وفير ، عالم مزدهر. نحن نعيش في عالم وفير حقًا؛ حيث يوجد أناس في كل مكان. إن كل شيء خلقه الله خٌلق في وفرة فائقة ، وفرة فائقة من الخير. لكن في معظم الأوقات ، نحن محدودون جدًا من وجهة نظرنا لدرجة أننا لا ننظر إلى هذه الوفرة الفائقة التي أعدها الله لنا .
عندما كنت طفلة صغيرة ، كانت لدي ترنيمة مفضلة ، وكانت تلك الترنيمة المفضلة اسمها " أنا ابن ملك". " أنا ابن الملك. مع يسوع مخلصي ، أنا ابن ملك." و تبدأ ب " أبي غني بالمنازل والأراضي ، يحمل ثروة العالم بين يديه. " وهناك ثروة العالم الموجودة في كل مكان في عالمنا. لقد خٌلقنا لنكون أثرياء ، ونحن حقًا أبناء ملك.
أطالب بحقي الروحاني كابن الملك 006
الخلاصة: لا يحني طلاب الوحدة رؤوسهم أثناء الصلاة لأن أبناء الملك هم الذين لا يحنون رؤوسهم في حضرة الملك. أنا "ابن الملك" ومن المفترض أن أكون ثرى .
هل تعلم أن إحدى الأفكار التي لا يفهمها الكثير من الناس عن طلاب الوحدة هي أننا عندما نصلي ، لا نحني رؤوسنا ، بل نرفع وجوهنا بشكل مستقيم في هذا الوضع. ولا أعتقد أن الكثير من الناس يعرفون سبب قيام طلاب الوحدة بذلك ؛ لأنه فى الأيام القديمة الحسنة ، عندما كنت تدخل إلى حضرة الملك ، كنت تدخل فى إتضاع ؛ فتسجد و تحنى رأسك أمام الملك. هذا ينطبق على الكل ما عدا أبناء الملك ؛ فأبناء الملك لا ينحنون ، بل يدخلون إلى حضرة الملك و هم مرفوعو الرأس ، و مرفوعو الأكتاف ؛ فهم يعلمون من هم بالضبط .
ولهذا السبب ففى الوحدة عندما نصلي ، عندما نذهب إلى أبينا في صمت كياننا أو عندما نتكلم بالكلمة بقوة ، لا نحنى رؤوسنا بهذه الطريقة ؛ بل ننظر مباشرة إلى الأمام أو إلى الأعلى ، ونقول : "أنا ابن ملك". نعم ، ابن ملك ؛ فأنا مع يسوع مخلصي ابن ملك ، و قد خٌلقت لأكون ثريا . فلديك الحق الروحانى كابن الملك فى السلام ، و راحة البال ، و الوئام ، و المحبة فى كل علاقتك ، و صحة الجسم ، والصحة النفسية ، و الكثير فى كل شئونك. فلديك هذا الحق الروحاني ، وعليك أن تطالب بهذا الحق.
راقب أفكارك بينما تدبرأموالك 007
الخلاصة: راقب أفكارك بينما تدبرأموالك ؛ فأفكارك هى المفتاح الذى يفتح لك طريق الخيرات.
و قد قال ( تشارلز فيلمور ) في كتابه ( حافظ على صوم حقيقى ) حول فكرة عدم نجاحنا أو عدم شفائنا ، و سأطرح هذه الفكرة هنا لتقرأ معى ، و أنا أتكلم بتلك الكلمات ، و لكن ما قاله تشارلز فيلمور مهم جدًا ؛ حيث أنه قال : " انتبه لأفكارك عندما تدير أموالك ؛ لأن أموالك مرتبطة في عقلك بالمصدر الوحيد لكل المواد و الأموال . فعندما تفكر في أموالك - المرئية - على أنها شيء مرتبط مباشرة بمصدر غير مرئي يعطى أو يحجب حسب فكرك ، فلديك مفتاح كل الثروات وسبب كل عجز. كتاب ( حافظ على صوم حقيقى صفحة 102 )
و إن كنت تريد أن تفهم أكثر فكرة أنه عندما تفكر فى أموالك ، وهي واضحة للعيان ؛ وعندما تفكر في صلاحك ، و هو مرئي أمام عينيك ؛ وعندما تفكر فى جسدك ، وهو مرئي ؛ وعندما تفكر في صحتك ، وهى ظاهرة أمامك ؛ بغض النظر عن شكل الرخاء ، عندما تفكر في راحة البال ، وهو مظهر مرئي ، كما هو مربوط بمصدر غير مرئي - مصدر غير مرئي للخير الشامل - في كل مكان موجود – على أنهم مربوطين بذلك المصدر غير المرئى الذي يحجب أو يعطي وفقا لفكر من ؟ فكرك أنت. فأنت هو الشخص الذي يقدم الطريقة التي سيأتي من خلالها ذلك الخير ، وأفكارك هي المفتاح . نعم ، فأفكارك هي المفتاح ؛ فهى مفتاح كل الثروات ، و سبب كل عجز . وإذا تمكنا من وضع هذه الفكرة في أذهاننا والبدء حقًا في العمل بها ، وأدركنا أن لدينا المفتاح ، والمفتاح في أذهاننا ، فيمكننا البدء في السيطرة . و يمكننا أن نبدأ في التعبير عن ازدهار العقل ، و الجسد ، و الشؤون التي كنا ننوى القيام بها .
008 العقل هو المكان الوحيد الذي يمكننا السيطرة عليه
الخلاصة: إن العقل هو المكان الوحيد الذي يمكننا السيطرة عليه .
في كتاب ( الثراء ) ، يخبرنا ( تشارلز فيلمور) بهذا المفتاح ، و قد تحدث عنه فى كتابه ( حافظ على صوم حقيقى ) ، و لكن فى كتاب ( الرخاء ) ، أخبرنا أننا قد مُنحنا السيادة ، والسيطرة على أفكار أذهاننا.
و يمكننا أن نبدأ في إدراك ذلك ، لأنه المكان الوحيد الذي نمتلك عليه سيادة حقيقية ؛ فلا أحد يستطيع أن يخبرك بنوع الأفكار التي ستضعها في ذهنك . و لكن فكر فى الأمر قليلا ؛ فلا أحد يستطيع أن يخبرك بنوع الأفكار التي ستفكر فيها . الآن ، ربما تكون قد قبلت الكثير من الأفكار فى الماضي ؛ لأنك ربما تكون قد تأثرت بالحياة و الأشخاص من حولك لسماع كلمات معينة ، ولكن لا أحد يستطيع أن يجعلك تستمر في الاحتفاظ بهذه الأفكار في ذهنك . و لكن أنت فقط من يستطيع أن يختار الاحتفاظ بهم . أنت وحدك من تختار التفكير فيها ، وإعادة التفكير فيها ، والتحدث عنها مرارًا وتكرارًا . لذلك من المهم جدًا أن تدرك أنه قد تم منحك السيطرة على الأفكار التي تحملها في عقلك . فيمكنك أن تختار إعادة التفكير فيها مرارا و تكرارا ، أو تختار أن تمحيها .
فى الأسبوع القادم سنتحدث عن " اخرج الكتل " . سنتحدث عن كل تلك الأفكار التي كنا نضعها في الاعتبار والتي تسبب خير أقل من الذي نرغب فيه في حياتنا ، وكيفية التخلص منها بطريقة مثمرة للغاية .
009 الخطة الإلهية
الخلاصة: إن الخطة الإلهية هي أن كل المظاهر تأتي عبر بوابة عقل الإنسان ، من خلال أفكار العقل المتراكمة. كما في العقل ، كذلك في المظاهر ، و كما في السماء ، كذلك على الأرض .
فالخطة الإلهية هي كل التعابير و المظاهر التى تأتي من خلال بوابة عقل الإنسان ، كما أنها كل مظهر ينشأ في الذهن من خلال الأفكار المتراكمة التي نحتفظ بها في أذهاننا ، والتي نعبر عنها في الخارج من خلال القانون ؛ حيث أن القانون هو: " كما في العقل ، كذلك يظهر ، و كما في السماء ، كذلك على الأرض ".
و تقول أنه عندما نفكر ونشعر، تتكون لدينا الفكرة . و عندما نفكر ، ونستثمر الشعور فيه ، فإننا نبني الفكرة . و عندما نفكر ونستثمر الشعور فى ذلك ، يتكون لدينا مظهر ؛ أى تعبير من خلال القانون . لذلك ، فإننا نظهر أفكارنا . نعم ، نظهر أفكارنا .
010 مفتاح الثراء – كلى المعرفة
-الخلاصة : لقد أعطانا الله مفتاح كل الخيرات ، و ذلك المفتاح هو الجوهر الروحى لكلى الوجود ." إن الله هو مصدر تدفق ثروة هائلة ، و أنا الصورة التى تعبر عنها ." و إن كنت تحتاج إلى شرح أعمق ، يمكنك الرجوع إلى " الله الجوهر " فى صفحة 14 فى كتاب (الثراء) لتشارلز فيلمور و تعليق ( إد رابل ).
و لكن علينا أن ندرك أن لدينا الكثير من المفاهيم الخاطئة ، و الكثير من الأفكار المشوهة و غير المنتجة فى أذهاننا . و لكننا نحتاج أن ندرك أن فى داخلنا إمداد لا ينضب من كل الخير ، و أن الأب المحب قد أعطى مفتاح الخيرات لكل أبنائه ، و للكون . و تأتى تلك الخيرات فى شكل الجوهر الروحى كلى الوجود .
إن الجوهر الروحي موجود في كل مكان . الآن هذا ليس جوهرًا [يبدو أن مارثا تشير إلى شيء مادي]. هذه مادة مكونة ، حقيقية بما فيه الكفاية ، لكن الجوهر الروحي هو جوهر العقل - إنه جوهر العقل - الطاقة الروحية ، وهو موجود في كل مكان في الكون . إنه غير مرئي . ومن خلال عقل الإنسان ، ومن خلال عقل جميع البشرية ، قمنا بإخراج كل ما هو من مادة غير مرئية .
." إن الله هو مصدر تدفق ثروة هائلة ، و أنا الصورة التى تعبر عنها"
فقد كانت هذه هى الكلمات التى تحدثنا عنها فى هذا الصباح ؛ لذلك بدأنا حقًا في إدراك أن الله هو هذا التيار العظيم من جوهر العقل ، والجوهر غير المرئي ، وكل واحد مننا - كل واحد مننا - هو القناة للتعبير عن هذه المادة .
011 الظهور - تكوين المادة
الخلاصة: المادة الأولية هي مصدر كل المظاه ر .
الآن ، هذه المادة الأولية ، إذا شئت ، هذا الجوهر العقلي يمكن أن يتحول إلى جواب واضح ، وقد تحول بالفعل إلى جواب واضح لكل حاجة . لكل حاجة ؛ سواء كانت مؤقتة ، أو أحد احتياجات الحياة اليومية ؛ سواء كانت الاحتياجات العقلية - التي قد تكون لدينا الإجابات عليها ، أو التوجيه الذي نبحث عنه - أو الاحتياجات الروحية ، أو الوعي – وعى أكثر بمن نحن ، و ما نحن عليه .
لكن هذا الجوهر كلي الوجود هو ما استخدمناه لبناء عالمنا. إن جسمنا يتكون من المادة ، و نسميها الجوهر. إن جسدنا يتكون من المادة ، كما يتكون العالم من المادة ، كما هو الحال مع أفكارنا . إنها حقيقية تمامًا مثل أجسادنا ، ويعتقد الكثير من الناس أن الأفكار شيء غامض . و لكن ( تشارلز فيلمور ) يعلمنا أن الأفكار أشياء ، وأننا نظهر أفكارنا ، و نحن نعلم صحة هذا الكلام .
هذه المادة الأولية هي مصدر كل المظاهر؛ فهى متوفرة في جميع الأوقات ، و في جميع الأماكن . لا يوجد نقص في هذه المادة أو وفرة ، وبغض النظر عن الكمية التي تستخدمها فلا يمكنك استنفادها .
012 المادة تتشكل من خلال تفكيرك
الخلاصة: المادة تستجيب لعقلك وتتشكل من خلال أفكارك ؛ فكل ما يظهر يعود إلى الشكل العقلى أو حدودك العقلية .
هل يمكنك الحصول على صورة لجوهر كلى الوجود و تستمر في استخدامها ، وتشكيلها ، ولا يمكن استنفادها أبدًا ؟ لم تنضب أبدًا ؛ لأنها دائمًا هناك ، أى أنها تستجيب لعقلك . إنها تستجيب لعقلك ، وتتشكل من خلال أفكارك . أليس هذا رائعًا ؟ إنها حقًا فكرة رائعة ، أن هناك مادة منتشرة في كل مكان تستجيب لعقلك ، وتتشكل من خلال تفكيرك ، وأن كل ما يظهر يكون وفقًا لشكلك العقلي أو حدودك العقلية .
نظرًا لأن الجوهر الروحي يمكن أن يكون ضوءًا مشعًا ، فيمكن أن يكون ظاهرا فى هيئة الخير الوفير في حياتك ، ويمكن أن يظهر مثل أي شيء تريده ، فالقيد الوحيد هو تفكيرنا . إن حدودنا العقلية هى القيود التي نضعها عليه من خلال الأفكار التي نضعها في أذهاننا .
013 تكوين الوعى الصحيح
الخلاصة : كيف يمكنني الاستعداد لـ "زيادة غير محدودة من النعم الآن ؟ إن المكان الوحيد هو الأفكار التى فى عقلك ، و وعيك ؛ و لذا يجب أن نبدأ ببناء الوعي .
كان تأكيدنا الآخر هذا الصباح هو "أنا مستعد لزيادة غير محدودة من النعم الآن" . هل يمكنك التفكير في ذلك ؟ "انا مستعد" . الآن ، كيف يمكنني الاستعداد ؟ كيف أستعد لزيادة غير محدودة من النعم الآن ؟ حسنًا ، هناك مكان واحد فقط يمكنك تجهيزه . لا يوجد سوى مكان واحد يمكنك تجهيزه ، و هو فكرك ، و وعيك . يتكون وعيك من كل الأفكار والمشاعر التي فكرت بها من قبل ، و يظهر عالمك وفقًا لتلك الأفكار التي تحملها في ذهنك . لذا فإن أول شيء عليك القيام به هو البدء في بناء الوعي .
في الأسبوع المقبل ، سنتحدث عن كيفية التخلص من تلك الأشياء التي لديك بالفعل فى عقلك ، ولكن هذا الأسبوع ، سنجعلك تبدأ، و سنجعلك تبدأ بالسؤال . كما تعلمون ، قال يسوع : "اسألوا تعطوا" ، لكننا لم نعر اهتمامًا كبيرًا لذلك . ما زلنا نعتقد أننا لا نستحق الرخاء ، و لكن يسوع قال " اسألوا تعطوا ". فعندما نفكر في السؤال ، وعندما نفكر في طلب الخير ، نبدأ في فتح قنوات لنا .
و علينا أن نسأل عن معنى الاستحقاق . فليس عليك أن تسأل قائلا : " من فضلك أعطنى ذلك، أرجوك أعطنى ذلك" و كأنك تتسول . هل يذهب ابن الملك إلى أبيه ويقول : " آه ، يا أبي ، أعطني هذا ؟" ابن الملك يذهب إلى الأب ويقول ، "أبي ، هذا ما أحتاجه. هذا ما أستحقه. أنا طفلك ، و أستحق أن أظهر الخير الذي قدمته لي" .
014 التصرف مثل الله هو مصدر إمدادك
الخلاصة: " إذا كنت تؤمن أن الله هو مصدر إمدادك ، فتصرف على هذا النحو ". تأكد أن الخير الذي تريده آت قريبا . سنعطيه الروح من خلال القنوات التي قد تعرفها أو قد لا تعرفها .
أتذكر عندما كنت أربي ابنتاي ، كانت هناك أوقات لم تكن فيها الأشياء دائمًا بالوفرة التي يجب أن تكون في حياتي ، لكنني كنت طالبة جيدة في مجموعة (الحقيقة) ، كما تعلمت القانون ، وتعلمت تلك الأفكار ، وكان هناك دائمًا تأكيد مفضل لدي ، أنه "إذا كنت تؤمن أن الله مصدر إمدادك ، فتصرف على هذا النحو."
"إذا كنت تؤمن أن الله مصدر إمدادك ، فتصرف على هذا النحو."
وأنا أستخدم هذه الفكرة في كثير من الأحيان. فمثلا كانت الأمور سيئة بعض الشىء فى عيد الميلاد ، و أنا أعلم أن البنات كانوا سيحصلن على دمى جديدة لعيد الميلاد؛ لأننى كنت قد وضعتها بالفعل بعيدا، لكنني اعتقدت حقًا أنه سيكون رائعًا حقًا إذا استطعت أن أجد شيئًا لوضع الدمى فيهما ، وكلاهما كان يود أن يكون لديه عربات للدمى.
لذلك كنت أفكر في هذا الأمر حقًا ، وبدأت أتجول وأقول : "الآن ، انظرى ، يا مارثا. أنت تبذلى قصارى جهدك في الحياة ، وأنت تفعلى كل الأشياء التي يجب عليكى القيام بها. الآن ، أبوك هو الأب الذي لديه كل الخيرات. فى بيت أبى منازل كثيرة؛ فهو يحمل ثروة العالم بين يديه."
وبدأت أفكر في ذلك ، وبدأت في التأكيد على فكرة أن الخير الذي أرغب فيه ، والخير الذي أرغب فيه لبناتي قادم ، وأنه أصبح آت قريبا. لم يكن هناك أي طريقة في الواقع أستطيع أن أرى من خلالها أن هذا سيحدث ، لكنني بدأت في التأكيد ، بدأت في التحدث بالكلمة ، ثم تركت الأمر. وفي أحد الأيام ، أثناء تواجدي في مكتبي ، دخلت لأجد ظرف على مكتبي ، وعندما فتحته - لا أعرف من أين جاء - ولكن كان هناك المبلغ الذى كنت أحتاجه بالضبط لشراء عربيتين صغيرتين للبنات.
لقد تكلمت بالكلمة ، وسألت في وعيي واثقة أن الروح سيوفرها من خلال القنوات التي قد أعرفها ، أو لا أعرفها. إن الخيرات ستأتي عندما أحتاجها ، وكما كنت أحتاجها.
مرة أخرى ، عندما كنت في المدرسة الوزارية ، وجدت نفسي في نفس الوضع ، وبدأت أتحدث عن العالم ، وقلت : "الآن ، انظر ، يا أبي" - غالبًا ما أتحدث إلى الله هكذا - أى روح الله في داخلي، فقلت:
" انظر الأن. أنا أفعل حقًا ما يفترض بى أن أفعله ، ومع ذلك يبدو أن الأمور تضيق قليلاً الآن ، و أحتاج إلى زيادة الإمدادات. وأنا أعلم أنك مصدر الخيرات ، وكنت أتصرف على هذا النحو. الآن ، دعونا نرى ذلك يتحقق. "
لم أنتهى من قول ذلك حتى تلقيت فجأة رسالتين. كانت الأولى بمثابة إجابة فورية بشيك ، و كانت الأخرى أيضا شيك، و لكنها تقول:
" كما تعلم ، كنت أفكر في هذا ، وقررت زيادة عشوري للكنيسة. ولكن بعد ذلك بدأت أفكر في فكرة أن العشور يمكن أن تذهب إلى عمل الله أو العاملين، وعرفت أنك كنت تشارك فى عمل الله ، لذلك قررت أن أرسل لك الزيادة في عشوري ، وسأرسلها لك كل شهر أثناء وجودك في المدرسة."
لذلك كانت تأتى هذه الزيادة كل شهر عندما كنت في المدرسة .
015 إيماننا هو حجم القناة
الخلاصة: إيماننا يساوي حجم القناة. إيماننا هو الكأس الذى نحمله للروح ليملأها بالجوهر. فالتفكير و الشعور يساويان التحليل.
إن إيماننا يساوي حجم القناة؛ فهو يحدد ما سنحصل عليه. فإيماننا هو الكأس الذى نحمله للروح ليملأه بالجوهر. إذا كنت تعتقد أنه يمكنك النجاح ، فستنجح، أما إذا كنت لا تتوقع النجاح، فلن تنجح. فإذا طلبت شيئًا واحدًا ، على سبيل المثال : إذا طلبت ألف دولار ، ولكنك تعتقد فى داخلك أنك قد تحصل على مائة دولار ، و إذا طلبت وظيفة رائعة ترضي جميع مواهبك ، لكنك تؤمن فى داخلك أنك قد تحصل على وظيفة متوسطة، و إذا سألت في قلبك عن الرفيق المناسب ، و لكنك تشعر فى داخلك أنك ستضطر إلى الرضى بمن يأتى فى طريقك ، فستفعل ما تؤمن به فى داخلك.
ستفعل ؛ بسبب إيمانك؛ فما تطلبه دون إيمان لن يتحقق. فإذا كنت ستطلب ، فعليك أن تشعر أن الأب قد أعد لك التعبير الصحيح ، و التجربة المناسبة ، والوظيفة المناسبة ، والشخص المناسب ، والنشاط المناسب ، فقط من أجلك ، وأن هناك شخصًا يريد أن يكون معك، و ينتظرك؛ و هو الشخص المناسب. و ابدأ فى استثمار مشاعرك فى ذلك. فالتفكير و الشعور يساويان التحليل . فالشعور الجيد سيؤدى إلى سرعة التحقيق .
016 لا تسأل لماذا ، بل كيف تتحول إلى الأفضل
الخلاصة: انظر إلى التحدي باعتباره فرصة للنمو. لا تسأل لماذا حدث ذلك ، بل قل: " حسنا يا أبى ، ماذا تريد أن أفعل؟ "
إحدى الأفكار التي يجب أن تدركها هي أنه على مدى الطريق ، إذا واجهك شيئًا ما فجأة ، ولم تعتقد أنه سينجح ، فلا تنظر إلى هذا التحدي على أنه عقبة، بل انظر له على أنه فرصة للنمو؛ لمعرفة ما إذا كنت تؤمن حقًا بما تطلبه، إذا كنت تؤمن حقًا بما تطلبه.
لا تسأل لماذا حدث لك ذلك، و لا تقل : " يا إلهي ، لقد كنت أصلي ، فلماذا حدث هذا؟ لماذا يجب أن يحدث ذلك ؟ " فكلنا نفعل ذلك ، ثم نبدأ في هزيمة أنفسنا. نحن نهزم أنفسنا ، ونبدأ في إدانة أنفسنا ، وعلينا أن ندرك أن الله لا يديننا ، وأن الله يريد لنا الرخاء ؛ و لذا لا نسأل :" لماذا حدث ذلك؟ " بل نقل:
" حسنًا يا أبي ، ماذا تريد أن أفعل الآن؟ هل يجب أن أترك هذا يغلبنى؟ لا، بل يجب أن أعتمد على قوة المسيح فى داخلى ؛ حتى أتمكن من اختبار الخير الذي قصدته لى و التعبير عنه. "
قال أحدهم ذات مرة ، "إذا أعطاك أحدهم سلة كاملة من الليمون ، اصنع عصير الليمون. " اصنع عصير الليمون . لذلك إذا كان لديك ليمون في حياتك ، فقم بإخراج عصير الليمون منه. اكتشف كيف يمكنك تحويل ما حدث لك إلى شيء يمكن أن يكون مفيدًا لك.
017 تحدث بكلمات محددة عن الازدهار: أنا أستحق الأفضل
الخلاصة: الحقيقة هي أنك تستحق الأفضل. ما تستثمر طاقتك فيه ، هذا ما هو آتٍ. إن كلى الوجود حاضر فى كل مكان فى انتظار تشكيل أفكارك.
لأنه لا يوجد شيء أفضل من أن يكون حقيقيًا بشأن أي مننا. نحن نستحق الأفضل. أنا أستحق الأفضل. لنقل معا:
-أنا أستحق الأفضل.
مرة أخرى؟
أنا أستحق الأفضل. مرة أخرى؟
أنا أستحق الأفضل.
هل تشعر بذلك؟ هل حقا تعنيها؟ هل سترضى بالمرتبة الثانية؟ لا. أنت تستحق الأفضل. ابدأ بتكريس كل فكرة في عقلك ، كل شعور ، لحقيقة أنك تستحق الأفضل، و ابدأ في ضبط كل أفكارك. فإذا بدأت في التفكير في نفسك على أنك لا تستحق الأفضل ، أو أنك يجب أن تعاني ، أو أن كل شيء ميؤوس منه ، لا ؛ فهذه ليست الحقيقة. إنما الحقيقة هى أنك تستحق الأفضل.
فابدأ فى التفكير فيما تريده ، بدلا من أن تفكر فيما لا تريده. فنحن نقضى الكثير من الوقت فى التفكير فيما لا نريده. هل تعلم أننا نفكر فى الأشياء و الجوانب السلبية فى حياتنا بدلا من لبتفكير فى تلك الجوانب الإيجابية التى نريدها حقا؟ وتذكر ، مهما كان ما تستثمر فيه طاقتك المعيشية ، فهذا ما سيحدث قريبًا.
فكر فيما تريده ، فكر في الثراء ، فكر في حقيقة "أنا أستحق الأفضل". أنا أستحق أن أكون ثريا، فتحدث عن الثراء. هل تعلم أننا نتحدث كثيرا بسلبية. " يا إلهى ، إنها أوقات عصيبة. يا إلهى، لا توجد وظائف كافية للتنقل. يا إلهى، لا يوجد مال كافى. يا إلهى الأمور ضيقة الأن." فنحن نتحدث عن هذه الأشياء كل يوم ، ونتحدث عن النقص ، والعجز ، والخير غير الموجود.
لدي أخبار لك. إن كلى الوجود حاضر فى كل مكان فى انتظار تشكيل أفكارك، و كلما كانت أفكارك أكثر ثراء، كان المظهر أكثر وضوحا.
لذا ابدأ في الحديث عن الثراء ، و احكى عن الثراء. ابدأ في التحدث بكلمات الرخاء كل يوم ، ليس فقط بشكل عام ، ولكن ابدأ في التحدث بكلمات خاصة بالثراء لنفسك.
إذا بدأت في التحدث بكلمات عامة عن الثراء ، فما الذي ستحصل عليه؟ نتائج عامة. ولكن إذا تحدثت بكلمات النجاح الخاصة بك ، فما الذي ستحصل عليه؟ نتائج محددة .
018 ذلك أم شىء أفضل؟
الخلاصة: اترك الباب مفتوحًا دائمًا لكي يعمل الروح من خلالك بأفضل طريقة. افعل ذلك بسؤال نفسك دائما " هل هذا أم شىء أفضل؟ "
إذا كنت قلقًا بشأن شىء، قل: " يا إلهى أنا أجبر إرادتى على هذا" ، فماذا تقول أنت؟ ذلك أم شىء أفضل؟
- ذلك أم شىء أفضل؟
اترك الباب مفتوحًا دائمًا لكي يعمل الروح من خلالك بأفضل طريقة.
019 اشكر
الخلاصة: اشكر كما فعل يسوع. اقتبست ( مارثا ) ذلك من ( يو 11: 41 ) عندما شكر يسوع الآبُ بينما أقام لعازر من بين الأموات ، " وَرَفَعَ يَسُوعُ عَيْنَيْهِ إِلَى فَوْقُ، وَقَالَ: «أَيُّهَا الآبُ، أَشْكُرُكَ لأَنَّكَ سَمِعْتَ لِي".
لذا ، فاشكر؛ اشكر الله مصدر كل خير فى حياتك. فاشكر كما فعل يسوع؛ حيث قال يسوع: " أَيُّهَا الآبُ، أَشْكُرُكَ لأَنَّكَ سَمِعْتَ لِي، وَأَنَا عَلِمْتُ أَنَّكَ فِي كُلِّ حِينٍ تَسْمَعُ لِي".
020 النجاح هو حقي الروحي، و أنا أجرؤ على النجاح الآن
الخلاصة: " إن النجاح هو حقي الروحي، و أنا أجرؤ على النجاح الآن " ؛ فالتركيز على ذلك فى السلسلة بأكملها.
" إن النجاح هو حقي الروحي. أنا أجرؤ على النجاح الآن ". هذه هي الكلمة الرئيسية التي سنتحدث عنها طوال الأسبوع ، وأريد منك أن تحفظ هذا التأكيد فى ذهنك: " إن النجاح هو حقي الروحي. أنا أجرؤ على النجاح الآن." معا:
-" إن النجاح هو حقي الروحي، و أنا أجرؤ على النجاح الآن".
مرة أخرى؟ إن النجاح هو حقي الروحي، و أنا أجرؤ على النجاح الآن. مرة أخرى؟ إن النجاح هو حقي الروحي، و أنا أجرؤ على النجاح الآن.
021 قلها ثلاث مرات دائمًا
الخلاصة: نحن نقول التأكيدات ثلاث مرات؛ الأولى لتأكيد الحقيقة في الروح ، ثم التأكيد على هذه الحقيقة في النفس ، أو في الفكر والشعور، ثم التأكيد على هذه الحقيقة في المظهر.
هل تعلم لماذا نقول الأشياء ثلاث مرات؟ أعتقد أن الكثير منكم لا يعرف السبب. نقول الأشياء ثلاث مرات لأننا نؤكد تلك الحقيقة للروح، ثم نؤكد عليها فى النفس – أى التفكير و الشعور – ثم نؤكد على هذه الحقيقة في المظهر. فكلما تحدثنا عن شيء ثلاث مرات ، تقبل الحقيقة الروحية ، و الروح الفكرة ، وتجلي تلك الفكرة.
و بالتالى، فلنقولها مرة أخرى. " إن النجاح هو حقي الروحي، و أنا أجرؤ على النجاح الآن". معا؟
--" إن النجاح هو حقي الروحي، و أنا أجرؤ على النجاح الآن".
متى؟ الأن! متى؟ الأن! نعم، الأن !! حسنا، لقد فهمت الأن.
Copyright of Arabic Translation © 2021 by TruthUnity.net under Creative Commons Attribution-NoDerivatives 4.0 International (CC BY-ND 4.0). This is an open source copyright. You are free and encouraged to use this translation for creating ebooks and printed material under certain conditions.